نبذة مختصرة عن صاحب القصيدة هو الشاعر أبو فراس الحمداني ابن عم سيف الدولة أمير حلب.
[١] أرَاكَ عَصيَّ الدَّمعِ شيمَتُكَ الصَّبرُ أما للهَوَى نَهيٌ عَلَيكَ ولا أمرُ؟ بَلى أنا مُشتَاقٌ وعِندِيَ لَوعَةٌ ولَكنَّ. وهذا المقال سيسلط الضوء على المحسنات البديعية الموجودة في هذه القصيدة، وعليه فإذا كنت مهتماً، فتفضل. 54 أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
وعندما وصل حد يأسه من استجابته كتب قصيدة مطلعها أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر. وهو يصف نفسه ببيان عاشق مخلص لبلاده وحاكمها.
وعندما يخلو بنفسه ليلا تتكاثر عليه ذكرياته تلهب جوانحه حتى تكاد تلتهب من لوعة الحب. إنّ البيتين السابقين هي أولى أبيات قصيدة أراك عصي الدمع المكتوبة على البحر الطويل، والتي قالها الشاعر أبو فراس الحمداني خلال فترة أسره، وقد عُرف ما كتبه خلال هذه الفترة بالروميات. شرح قصيدة أراك عصي الدمع تعود القصيدة للشاعر أبو فراس الحمداني ، وهي من أبرز القصائد التي نظمها حين أُسِر لدى الروم، إذ كانت تعكس مشاعره ومعاناته بالأسر، ويقول في مطلعها:
قصيدة أراك عصي الدمع لأبي فراس الحمداني المتوفى سنة 357هـ أداء ومونتاج:
غنت أم كلثوم القصيدة عام 1926م وكان قد لحنها عبده الحامولي، ثم غنتها مرة أخرى في منتصف الأربعينات بلحن الشيخ زكريا أحمد، ثم غنتها مرةً أخرى عام 1965م بلحن رياض السنباطي، والذي يعد اللحن الأشهر للقصيدة، خاصةً وأنه. اراك عصي الدمع ام كلثوم. وهو ابن عم سيف الدولة الحمداني أمير الدولة الحمدانية التي شملت.
ولد في الموصل سنة 932 م.
“طبل بلدي أراك عصي الدمع” هذا المكتوب على الأسطوانة، مصطفى سيد أحمد الرشيدي هو عازف مزمار، وبصرف النظر عن الكفاءة التقنية العالية جدا على آلة شعبية محدودة، ولكن أصابتني حالة من الإنبهار عند سماع هذه الأسطوانة. الأسطوانة متوفرة لدينا منذ بضعة أشهر، ولكني أصبت بحالة. الديوان » العصر العباسي » أبو فراس الحمداني » أراك عصي الدمع شيمتك الصبر عدد الابيات :
قتل أبوه وهو ما زال في الثالثة من عمره ، فعاش تحت رعاية ابن عمه سيف الدولة ونشأ في بلاط الحمدانيين في حلب بين نخبة مختارة من رجال العلم والأدب.
الحب نهي ولا أمر المراد. قصيدة أراك عصي الدمع التعريف بالشاعر: ولم ينفك أبو فراس الحمداني في كتابة القصائد التي امتلأت بمشاعر مازجها العتب والحزن على ما آل إليه ونسيان ابن عمّه له في الأسر.
